Hukum memakan laron dan lebah

Memakan Laron dan Lebah menurut kaca mata fikih

Hukum memakan lebahHukum memakan laron
Laron dan lebah


Disebuah daerah di Kalimantan barat ada satu daerah yang penduduknya sudah biasa memakan laron dan lebah, ketika ditanya apakah tidak jijik memakan laron atau lebah” mereka menjawab bahwa itu hal yang sudah biasa dilakukannya.

Jangan lupa juga untuk membaca Hukum Memakan Bekicot dalam Islam

Pertanyaan:

Sebenarnya apakah memakan laron atau lebah itu diperbolehkan ?

Jawaban:

Memakan laron ataupun lebah hukumnya adalah haram, sebab menurut para ulama hewan-hewan tersebut merupakan hewan yang menjijikkan.

Catatan:

Yang menjadi tolak ukur bahwa makanan itu menjijikkan atau tidaknya yaitu mengacu kepada orang-orang yang mempunyai sosialitas tinggi atau normal atu orang kota, bukan mengacu pada perindividu atau orang-orang desa yang makanan menjijikkan sering mereka anggap tidak menjijikkan.

Referensi:


المهذب في فقه الإمام الشافعي - (ج 1 / ص 448)
وما أمر بقتله لا يحل أكله قالت عائشة رضي الله عنها : إني لأعجب ممن يأكل الغراب قد أذن رسول الله ( ص ) في قتله ويحرم الغراب الأسود الكبير لأنه مستخبث يأكل الجيف فهو كالأبقع وفي الغداف وغراب الزرع وجهان : أحدهما لا يحل للخبر والثاني يحل لأنه مستطاب يلقط الحب فهو كالحمام والدجاج ويحرم حشرات الطير كالنحل والزنبور والذباب لقوله عز و جل : { ويحرم عليهم الخبائث } [ الأعراف : 157 ] وهذه من الخبائث
 فصل :
 وما سوى ذلك من الدواب والطير ينظر فيه فإن كان مما يستطيبه العرب حل أكله وإن كان مما لا يستطيبه العرب لم يحل أكله لقوله عز و جل : { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث } ويرجع في ذلك إلى العرب من أهل الريف والقرى وذوي اليسار والغنى دون الأجلاف من أهل البادية والفقراء وأهل الضرورة فإن استطاب قوم شيئا واستخبثه قوم رجع إلى ما عليه الأكثر وإن اتفق في بلد العجم ما لا يعرفه العرب نظرت إلى ما يشبهه فإن كان حلالا حل وإن كان حراما حرم وإن لم يكن له شبيه فيما يحل ولا فيما يحرم ففيه وجهان : قال أبو إسحاق و أبو علي الطبري : يحل لقوله عز و جل : { قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير } [ الأنعام : 145 ] وهذا ليس بواحد منها وقال ابن عباس رضي الله عنه : ما سكت عنه فهو عفو ومن أصحابنا من قال : لا يحل أكله لأن الأصل في الحيوان التحريم فإذا أشكل بقي على الأصل
 فصل :
 ولا يحل ما تولد بين مأكول وغير مأكول كالسبع المتولد بين الذئب والضبع والحمار المتولد بين حمار الوحوش وحمار الأهل لأنه مخلوق مما يؤكل ومما لا يؤكل فغلب فيه الحظر كالبغل
 فصل :
 ويكره أكل الجلالة وهي التي أكلها العذرة من ناقة أو شاة أن بقرة أو ديك أو دجاجة لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ( ص ) نهى عن ألبان الجلالة ولا يحرم أكلها لأنه ليس فيها أكثر من تغيير لحمها وهذا لا يوجب التحريم فإن أطعم الجلالة طعاما طاهرا فطاب لحمها لم يكره لما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : تعلف الجلالة علفا طاهرا إن كانت ناقة أربعين يوما وإن كانت شاة سبعة أيام وإن كانت دجاجة ثلاثة أيام
 فصل :

 وأما حيوان البحر فإنه يحل منه السمك لما روي عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي ( ص ) قال : [ أحلت لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالسمك والجراد وأما الدمان فالكبد والطحال ] ولا يحل أكل الضفدع لما روي أن النبي ( ص ) نهى عن قتل الضفدع ولو حل أكله لم ينه عن قتله وفيما سوى ذلك وجهان : أحدهما يحل لما روى أبو هريرة أن النبي ( ص ) قال في البحر : [ اغتسلوا منه وتوضئوا به فإنه الطهور ماؤه الحل ميتته ] ولأنه حيوان لا يعيش إلا في الماء فحل أكله كالسمك والثاني أن ما أكل مثله في البر يحل أكله وما لا يؤكل مثله في البر لم يحل أكله اعتبارا بمثله

Tidak ada komentar

Diberdayakan oleh Blogger.