RATIBUL HADDAD

RATIBUL HADDAD

Karya: Al-Habib `Alawi bin Ahmad bin Hasan bin Abdillah bin `Alawi al-Haddad

RATIBUL HADDAD

رَاتِـبُ الْحَــدَّادِ لِـسَـيِّـدِنَـا الْإِمَــامِ

الْـحَـبِـيْـبِ عَـبْـدِ اللهِ بْـنِ عَـلَـوِى اَلْحَـدَّادِ

   

اَلْفَاتِحَــةُ اِلَى النَّبِـىِّ الْمُصْطَــفَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله ُعَلَــيْــهِ وَسَلَّمَ وَاَصْحَابِــهِ الْكِــرَامِ وَآلِ بَــيْــتِـــهِ الْعِظَامِ وَالْاَئِمَّــةِ الْاَعْلَامِ خُصُوْصًا اِلَى سَيِّدِنَا الْقُطْبِ الْإِرْشَادِ وَغَــوْثِ الْعِـــبَادِ الْحَــبِــيْبِ عَــبْدِ اللهِ بْنِ عَلَـوِىّ بِنْ مُحَمَّدِنِالْحَــدَّادِ صَاحِبِ الــرَّاتِبِ وَاَجْدَادِهِ مِنَ السَّادَةِ بَاعَلَـوِى رَضِىَ الله ُعَــنْهُمْ وَاَمَدَّنَـا بِمَــدَدَهِمْ. الْفَـاتِـحَـــةْ ...

بسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. اَلْحَمْدُ لِهِِٰ  رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. اَلرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ. اِيَّـاكَ نَعْبُدُ وَاِيَّـاكَ نَسْـتَـعِــيْنُ. اِهْدِنَا الصِّـرَاطَ الْمُسْتَـــقِـــيْمَ. صِرَاطَ الَّـــذِيْنَ اَنْعَمْتَ عَــلَـــيْــهِمْ غَـــــيْرِ الْمَغْـضُــوْبِ عَلَـــيْـهِمْ وَلَا الضَّــآلِّــيْنَ. اَللّٰهُمَّ آمِـــــــيْنَ.

اَلله ُلآَ اِلٰـهَ اِلَّا هُـوَ الْــحَيُّ الْقَــيُّــوْمُ. لَا تَـــأْخُــذُهُ سِنَــةٌ وَلَا نَــوْمٌ. لَـهُ مَا فِى السَّمٰــوَاتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ. مَنْ ذَا الَّذِى يَــشْـفَـعُ عِــنْـدَهُۤ اِلَّا بِـــإِذْنِــهِ. يَعْلَمُ مَا بَيْنَ اَيْدِيْــهِمْ وَمَا خَلْــفَهُمْ وَلَا يُحِــيْطُــوْنَ بِـشَيْءٍ مِنْ عِلْمِــهِ إِۤلَّا بِمَــا شَآءَ وَسِـعَ كُــرْسِــيُّــــهُ السَّمٰــوَاتِ وَالْاَرْضَ وَلَا يَــــؤُوْدُهُ حِفْـظُــهُمَا وَهُـوَ الْعَــلِــــىُّ الْعَــظِـــيْمُ.

لِهِٰ ُ مَا فِى السَّمٰوَاتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ. وَإِنْ تُــبْدُوْا مَا فِيْۤ اَنْفُسِكُمْ اَو تُـخْـــفُـــوْهُ يُـحَاسِبْكُمْ بِــهِ اللهُ. فَــيَغْــفِــرُ لِمَنْ يَــشَآءُ وَيُعَــذِّبُ مَنْ يَــشَــآءُ وَالله ُعَلَى كُلِّ شَيْــئٍ قَدِيْرٌ. آمَنَ الــرَّسُوْلُ ِبمَآ اُنْــزِلَ اِلَــيْـــهِ مِنْ رَّبِّــــهِ وَالْمُؤْمِــنُوْنَ. كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَآئِكَـــتِــهِ وَكُــتُـبِــهِ وَرُسُلِــهِ. لَا نُــفَــرِّقُ بَيْنَ اَحَدٍ مِنْ رُسُلِــهِ. وَقَالُــوْا سَمِعْنَا وَاَطَعْنَا غُفْــرَانَـكَ رَبَّــنَـا وَاِلَــيْكَ الْمَصِيْرُ. لَا يُكَــلِّفُ الله ُ نَـــفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا. لَـهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَــيْهَا مَا اكْــتَسَــبَتْ. رَبَّــــنَــا لَا تُــؤَاخِذْنَــآ إِنْ نَسِيْنَــآ أَوْ اَخْطَــأْنَا. رَبَّــنَا وَلَا تَـحْمِلْ عَلَــيْنَــآ اِصْــرًا كَمَا حَـمَــلْــتَــهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَــبْلِــنَا. رَبَّــــنَا وَلَا تُـحَمِّلْــنَا مَا لَا طَاقَـــةَ لَــنَا بِــهِ. وَاعْـفُ عَــنَّـا وَاغْـــفِـــرْ لَـــنَا وَارْحَـمْنَا. أَنْتَ 

مَـوْلَانَـا فَـانْـصُـــرْنَــا عَـــلَى الْـقَـــوْمِ الْكَــافِــــرِيْــنَ.

لآَ إِلٰهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيْــكَ لَـهُ. لَـهُ الْمُلْكُ وَلَـهُ الْحَمْدُ يُحْـيِى وَ يُمِــــيْـتُ وَهُــوَ عَـلَى كُـلِّ شَـيْــئٍ  

قَـدِيْــرٌ...(×٣)

سُبْحَـــــانَ اللهِ وَالْـحَـــمْـدُ لِهِِٰـ ولَآ إِلٰـــــهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ 

أَكْــبَــرُ...(×٣) 

سُبْحَـانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِــيْمِ ...(×٣) 

رَبَّـــنَا اغْفِــرْ لَــنَـا وَتُبْ عَلَـــيْنَا إِنَّــكَ اَنْتَ الــتَّــوَّابُ الرَّحِيْمُ ...(×٣) 

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَــيْــهِ وَسَلِّمْ ...(×٣)

أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ الـــتَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَــــلَـــــقَ 

...(×٣) 

بِسْمِ اللهِ الَّذِى لَا يَضُــرُّ مَعَ اسْمِـــهِ شَيْءٌ فِى الْأَرْضِ وَلَا فـِـــــى السَّــــــــــــمَــآءِ وَهُــــــــوَ السَّــــــمِـــــيْــــــــعُ

الْعَلِــــيْمُ ...(×٣)  

رَضِيْــنَا بِاللهِ رَبًّــا وَبِـالْإِسْلَامِ دِيْــنًا وَبِـمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَــيْــهِ وَسَلَّمَ نَــبِـــيًّـــا وَرَسُوْلًا...(×٣) 

بِسْمِ اللهِ وَالْحَمْدُ لِهِِٰ  وَالْـخَــيْــــرُ وَالشَّــــرُ بـِمَـشِــيْـــئَـــةِ اللهِ ...(×٣)

آَمَــنَّـــا بِاللهِ وَالْـــيَــــوْمِ الْآخِــرِ تُــبْنَـــا إِلَى اللهِ بَـــاطِـــــنًـــا وَظَاهِـــرًا ... (×٣) 

يَــا رَبَّــــنَـا وَاعْـفُ عَـــنَّـا وَامْـحُ الَّـذِى كَـانَ مِـنَّــا ...(×٣) 

يَا ذَا الْجَـــلَالِ وَالْإِكْـــرَامِ اَمِتْـنَا عَلَى دِيْنِ الْإِسْلَامِ 

... (×٧)

يَا قَوِىُّ يَا مَــتِــيْنُ اِكْفِ شَـرَّ الظَّالِمِـيْنَ...(×٣) 

اَصْلَحَ اللهُ اُمُــــــوْرَ الْمُسْـــلِــمِــــيْنَ صَـــــرَفَ اللهُ شَــــرَّ 

الْمُــؤْذِيْــنَ ....(×٣)

يَـــــا عَلِــــىُّ يَـــا كَبِـــيْرُ يَــا عَلِـــيْمُ يَـــا قَدِيْــرُ يَا سَمِــــيْــعُ يَا بَصِيْرُ يَا لَطِــيْــفُ يَا خَبِــيْرُ... (×٣) 

يَا فَارِجَ الْـهَمِّ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ يَا مَنْ لِعَــبْدِهِ يَغْفِـــرُ وَيَرْحَمُ ...(×٣) 

اَسْتَـغْــفِــرُ اللهَ رَبَّ الْــبَــرَايَا اَسْتَــغْــفِـــرُ اللهَ مِنَ الْخَطَايَا .. (×٤) 

لَآ إِلٰهَ اِلَّا الله ...(×۲۵... بنفس واحد)

لَآ إِلٰهَ اِلَّا الله ُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى الله ُعَلَــيْــهِ وَسَلَّمَ وَشَــرَّفَ وَكَــرَّمَ وَمَــجَّـدَ وَعَظَّمَ عَلَى أَبِــيْنَا آدَمَ وَاُمِّــنَا حَوَّاءَ. وَرَضِىَ الله ُتَعَالىَ عَنْ أَهْلِ بَــيْــتِـــهِ الطَّــــيِّـــبِــيْنَ الطَّاهِــرِيْنَ وَاَصْحَابِــهِ الْاَكْـــرَمِــيْنَ الْمُهْـــتَــدِيْنَ وَاَزْوَاجِـــهِ الطَّاهِــــرَاتِ اُمَّـــهَاتِ الْمُؤْمِــنِـــيْنَ. وَالتَّابِعِـــيْنَ وَتَابِعِ التَّابِعِـــيْنَ لَـهُمْ بِــإِحْسَانٍ إِلىَ يَوْمِ الدِّيْنِ. وَمَنْ وُلِدَ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَعَلَــيْنَا مَعَهُمْ وَفِــيْهِمْ. بِرَحْمَــتِكَ يَآ اَرْحَمَ الرَّاحِمِـــيْنَ. كَلِمَةُ الْحَـــقِّ لَاۤ اِلٰــهَ اِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَــيْــهِ وَسَلَّمَ عَلَــيْهَا نَـحْـــيَا وَعَلَــيْهَا نَـمُــوْتُ. وَبِـهَا نُــــبْعَثُ اِنْ شَاءَ  اللهُ تَعَالَى وَنَـحْنُ مِنَ الْآمِـــنِـــيْنَ.اَللّٰهُمَّ آمِــــــــــــــــــيْنَ.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُـلْ هُـوَ اللهُ اَحَـــدٌ.  اَللهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا اَحَدٌ...(×٣)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ اَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ اِذَا وَقَبَ. وَمِنْ شَرَّ النَّــفّٰـــثّٰــتِ فِى الْعُقَدِ. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ 

اِذَا حَسَدَ ...(×۱)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ اَعُــوْذُ بِــرَبِّ الــنَّـــــاسِ مَلِكِ النَّـاسِ. اِلٰـهِ الـنَّـاسِ. مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْـخَـــنَّـــاسِ. الَّذِيْ يُوَسْوِسُ فِى صُدُوْرِ النَّاسِ. مِنَ الْجِــنَّـــةِ وَالـنَّـاسِ ...(×٣)

تَقَـبَّــلَ  اللهُ ذٰلِكَ أَنَّ اللهَ يَغْفِــرُ الذُّنُوْبَ وَيَسْتُــرُ الْعُــيُوْبَ وَيُسَهِّلُ كُلَّ مَطْلُوْبٍ وَيَجْعَلُ الْعَاقِــبَــةَ وَالْمَصِيْرَ.

اِلٰى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَــيْــهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اِلَى أَرْوَاحِ سَادَاتِــنَا اَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُــثْمَانَ وَعَلِـــيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَفَاطِمَةَ الـزَّهْرَاءِ وَخَدِيْـجَـــةَ الْكُــبْرَى وَعَائِــشَــةَ الــرِّضَا وَأَزْوَاجِ رَسُوْلِ اللهِ وَالْحَمْـــزَةِ وَالْعَـــبَّاسِ. وَجَـمِـــيْعِ اَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ وَاَنْصَارِ رَسُوْلِ اللهِ وَالْمُهَاجِرِيْنَ وَالْمُجَاهِدِيْنَ فِى سَبِــيْلِ اللهِ أَجْمَعِـــيْنَ. ثُمَّ اِلٰى رُوْحِ سَيِّدِنَا الْفَقِــيْـهِ الْمُقَدَّمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِــيٍّ بَاعَلَوِى وَأُصُوْلِــهِ وَفُرُوْعِــهِ. وَجَمِيْعِ سَادَاتِنَا بَاعَلَوِى صَغِـــيْرًا وَكَبِــيْرًا ذَكَــرًا وَأُنْــــثًى فِىْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ اِلَى مَغَارِبِهَــا بَـــرِّهَا وَبَحْــرِهَا اَنَّ اللهَ يَغْفِــرُ لَـهُمْ وَيَرْحَـمُـــهُمْ وَيُعْلِــىْ دَرَجَاتِــهِــمْ فِى الْـجَــنَّـــةِ وَيَــنْفَعُـنَـا بِاَسْــرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُـوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِــمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأۤخِــرَةِ. اَلْفَاتِحَـــــــةْ... 

أَلْفَاتِحَـــةُ إِلَى أَرْوَاحِ سَادَاتِنَا الصُّوْفِـــيَّـــةِ وَاَوْلِـــيَاءِ اللهِ تَعَالَى جَمِـــيْعًا مِنَ الْأَقْـــطَابِ وَالْأَوْتَــادِ وَالنُّجَــبَاءِ وَالنُّقَــبَاءِ وَالْغَوْثِ وَالْأَبْدَالِ وَرِجَالِ الْغَـــيْبِ وَرِجَالِ الْأَنْفَاسِ فِىْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا بَـــرِّهَا وَبَحْرِهَا بِأَنَّ اللهَ يَغْفِرُ لَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَـــاتـِهِمْ فـِى الْجَــنَّـــةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُـلُوْمِـهِمْ وَنَــــفَحَــاتِـــهِمْ فِـى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَـــــا وَالْآخِرَةِ. اَلْفَاتِحَةْ...

اَلْفَاتِحَةُ ... لِمَنِ اسْتَوْصَانَا بِالدُّعَاءِ وَلِمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَــيْنَا وَلَــنَا وَلَكُمْ يَاحَاضِرِيْنَ أَنَّ اللهَ يَتَقَــبَّـلُ الدُّعَاءَ وَيُعَجِّلُ بِالْإِجَابَــةِ وَيُــبَلِّـغُــنَا وَإِيَّاكُمْ حَجَّ بَيْتِ اللهِ الْحَـــرَامِ وَزِيَارَةَ نَــبِــيِّـــنَا مُحَمَّدٍ عَلَــيْــهِ وَعَلَى آلِــهِ وَاَصْحَابِــهِ اَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ. وَاَنَّ اللهَ يُعِـــيْدُهَا عَلَــيْنَا وَعَلَــيْكُمْ سِنِــيْنَ بَعْدَ سِنِـــيْنَ وَأَعْوَامًا بَعْدَ أَعْوَامٍ عَلَى مَا يُحِبُّ رَبُّــــنَا وَيَرْضَى ذُو الْجَـــلَالِ وَالْإِكْــرَامِ. وَعَلَى نِــــيَّـــةِ اَنَّ اللهَ يُــنَــوِّرُ قُلُوْبَــنَا وَقَوَالِـــبَنَا مَعَ الْهُـــدَى وَالـتُّقَى وَالْعَفَافِ وَالْغِــنَى وَالْمَوْتِ عَلَى دِيْنِ الْاِسْلَامِ وَالْاِيْمَانِ بِلَا مِـحْــنَـــةٍ وَلَا امْتِحَانٍ. بِجَاهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَــيْــهِ وَآلِــهِ وَسَلَّمَ. وَلِكُلِّ نِــــيَّـــةٍ صَالِحَـــةٍ وَاِلَى حَضْرَةِ النَّبِــيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَــيْــهِ وَآلِــهِ وَسَلَّمَ. اَلْفَاتِحَـــــــــــــةْ...

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِـــيْمِ. اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. حَمْدًا يُوَافِيْ نِعَمَهُ وَيُكَافِىءُ مَزِيْدَهُ. يَا رَبَّــــنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَـــنْبَغِـــيْ لِجَـــلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِـــيْمِ سُلْطَانِكَ. اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْأَوَّلِــيْنَ. وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْآخِرِيْنَ. وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْمُرْسَلِــيْنَ. وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْمَلَإِ الْأَعْلٰى اِلَى يَوْمِ الدِّيْنَ. اَللّٰهُمَ اِنَّا نَسْأَلُكَ بَحَقِّ الْفَاتِحَــةِ الْمُعَظَّمَةِ وَالسَّــبْعِ الْمَـثَانِى وَالْقُرْآنِ الْعَظِــيْمِ اَنْ تَفْتَحَ لَــنَا بِكُلِّ خَيْرٍ. وَاَنْ تَـتَفَضَّلَ عَلَــيْنَا بِكُلِّ خَيْرٍ وَاَنْ تَجْعَلَــنَا مِنْ اَهْلِ الْخَــــيْرِ. وَاَنْ تُعَامِلَــنَا مُعَامَلَــتَــكَ لِاَهْلِ الْخَـــيْرِ. وَاَنْ تَحْفَظَــنَا فِيْ اَدْيَانِــنَا وَأَنْــفُسِنَا وَأَوْلَادِنَا وَاَصْحَابِــنَا وَاَحْبَابِــنَا مِنْ كُلِّ مِحْــنَــةٍ وفِــتْــنَــةٍ وَبُــؤْسٍ وَضَـــيْرٍ اِنَّكَ وَلـِــيُّ كُلِّ خَيْرٍ وَمُــتَفَضِّلُ كُلِّ خَيْرٍ وَمُعْطِى 

كُلِّ خَيْرٍ بِرَحْمَـــتِــكَ يَآ اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.

اَللّٰهُمَّ اغْفِــرْلَــنَا وَلِــوَالِدِيْنَا وَلِأَوْلَادِنَا ولِمَشَائِخِنَا فِى الدِّيْنِ وَلِمَنْ أَوْصَانَا بِالدُّعَاءِ وَبِجَمِــيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِـيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ.  اَللّٰهُمَّ اغْفِرْلَــنَا وَارْحَــمْنَا وَارْضَ عَــنَّا وَتَقَــبَّلْ مِنَّا وَأَدْخِلْــنَا الْجَــنَّــةَ وَنَـجِّـــنَا مِنَ النَّارِ.  اَللّٰهُمَّ اَصْلِحْ لَــنَا شَأْنَــنَا كُلَّــهُ. اَللّٰهُمَّ زِدْنَا وَلَاتَــنْقُصْنَا وَأَكْرِمْنَا وَلَاتُـهِــــنَّا وَأَعْطِنَا وَلَا تَحْرِمْنَا وَارْضَ عَــنَّا يَـآ اَرْحَمَ الـرَّاحِـمِــيْنَ. وَصَلَّى  اللهُ عَلٰى سَيِّــدِنَا مُـحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. آمِيْنَ.

اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْـجَــنَّـــةَ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ...(×٣)

يَــا عَالِـمَ السِّــرِّ مِنَّا لَا تَهْــتِكِ السِّــتْرَ عَـنَّا وَعَافِـنَا وَاعْفُ عَنَّا وَكُنْ لَــنَا حَيْثُ كُــنَّا..(×٣)

يَا اللهُ بِهَا يَا اللهُ بِهَا يَا اللهُ بِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ (×٣)

يَــآ اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. يَــآ اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. يَــآ اَرْحَمَ

الرَّاحِمِيْنَ. فَـــرِّجْ عَلَى الْمُسْلِمِيْنَ...( ×٣)

يَا اَمَانَ الْـخَائِــفِــيْنَ اَمِنَّا مِـمَّا نَـخَافُ. يَا اَمَانَ الْخَائِـــفِــيْنَ نَـجِّــــنَا مِـمَّا نَـخَـــافُ. يَا اَمَانَ الْـخَـــــائِـــفِــــيْنَ سَلِّمْنَا مِـمَّا نَـخَافُ ...(×٣)

يَا لَطِــيْفًا لَـمْ يَزَلَ اُلْطُفْ بِنَا فِــيْمَا نَـــزَلَ. اِنَّــكَ لَطِـيْفٌ لَمْ تَزَلْ اُلْطُفْ بِنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ...(×٣)

يَا لَطِــيْفًا بِخَلْقِهِ يَاعَلِــيْمًا بِخَلْقِهِ يَاخَبِــيْرًا بِخَلْقِــهِ اُلْطُفْ بِنَا يَالَطِــيْفُ يَاعَلِـــيْمُ يَاخَبِــيْرُ...(×٣)

يَا اللهُ لَــــنَا بِالسَّـــعَادَةِ. يَــا اللهُ لَـنَا بِالسَّـــــعَادَةِ. يَــا

اللهُ لَــنَا بِالسَّعَادَةِ...(×٣) وَالْخَاتِمَــةْ بِالشَّهَادَةْ.

اَلْفَاِتحَةْ ....

SEMOGA BERMANFAAT

AMIIN..