Keislaman orang tua nabi Muhammad SAW.
Keislaman orang tua nabi
Tatkala kita membaca sejarah orang tua nabi Muhammad SAW, beliau wafat dalam keadaan tidak beragama islam, itulah pengetahuan yang sudah lumrah, padahal, seseorang yang mati kafir pasti tempatnya adalah di neraka.
Pertanyaan:
Apakah benar orang tua nabi masuk neraka karena wafatnya dalam keadaan tidak membawa agama islam ?
Jawaban:
Tidak benar, sebab justru allah telah mengistimewakan mereka berdua. Dalam sebuah hasits dijelaskan bahwa orang tua nabi dihidupkan kembali dan beriman kepada nabi Muhammad dan beriman lalu meninggal lagi.
Selain alasan itu, orang tua nabi adalah termasuk ahli fatroh yaitu masa dimana masa tersebut tidak ada seorang utusan untuk ummat sehingga ummat pada masa tersebut tidak dikenai hukum apa-apa.
Referensi:
فتاوى الرملي - (ج 6 / ص 162)
 وَقَدْ اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ وَالِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ مُسْلِمًا بَلْ كَافِرًا ؛ لِأَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ بَعْثَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ قَبْلَ وِلَادَتِهِ .
وَإِنَّمَا اخْتَلَفُوا فِي أَنَّ اللَّهَ أَحْيَا أَبَوَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِمَا وَآمَنَا بِهِ أَوْ لَا فَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ فِي كِتَابِ السَّابِقِ وَاللَّاحِقِ ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ شَاهِينَ فِي كِتَابِ النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ لَهُ بِإِسْنَادَيْهِمَا عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ { حَجَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ فَمَرَّ بِي عَلَى عَقَبَةِ الْحَجُونِ وَهُوَ بَاكٍ حَزِينٌ مُغْتَمٌّ فَبَكَيْت لِبُكَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ إنَّهُ طَعَنَ فَنَزَلَ فَقَالَ يَا حُمَيْرَاءُ اسْتَمْسِكِي فَاسْتَنَدْت إلَى جَنْبِ الْبَعِيرِ فَمَكَثَ عَنِّي طَوِيلًا مَلِيًّا ثُمَّ إنَّهُ عَادَ إلَيَّ وَهُوَ فَرِحٌ مُبْتَسِمٌ فَقُلْت لَهُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ نَزَلْت مِنْ عِنْدِي ، وَأَنْتَ بَاكٍ حَزِينٌ مُغْتَمٌّ فَبَكَيْت لِبُكَائِك يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ إنَّك عُدْت إلَيَّ ، وَأَنْتَ فَرِحٌ تَبْتَسِمُ فَعَمَّ ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ ذَهَبْتُ لِقَبْرِ أُمِّي آمِنَةَ فَسَأَلْت اللَّهَ رَبِّي أَنْ يُحْيِيَهَا فَأَحْيَاهَا فَآمَنَتْ بِي أَوْ قَالَ فَآمَنَتْ وَرَدَّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ } وَقَدْ ذَكَرَ نَسَبَهُ قَالَ مَجْهُولٌ السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ الْأُنُفِ إنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَحْيَا لَهُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَآمَنَا بِهِ وَهَذَا نَاسِخٌ لِمَا فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَنَسٍ { أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ أَبِي فَقَالَ فِي النَّارِ فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ قَالَ إنَّ أَبِي ، وَأَبَاك فِي النَّارِ } .
وَحَدِيثِ مَسْلَمَةَ بْنِ بُرَيْدٍ الْجُعْفِيِّ وَفِيهِ فَلَمَّا رَأَى مَا دَخَلَ عَلَيَّ قَالَ وَأُمِّي مَعَ أُمِّك وَقَدْ قِيلَ إنَّ الْحَدِيثَ فِي إيمَانِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ مَوْضُوعٌ يَرُدُّهُ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ قَالَ تَعَالَى { وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ } وَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ { فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ } فَمَنْ مَاتَ كَافِرًا لَمْ يَنْفَعْهُ الْإِيمَانُ بَعْدَ الرَّجْعَةِ بَلْ لَوْ آمَنَ عِنْدَ الْمُعَايَنَةِ لَمْ يَنْفَعْهُ فَكَيْفَ بَعْدَ الْإِعَادَةِ وَفِي التَّفْسِيرِ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ { لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ أَبَوَايَ فَنَزَلَ قَوْله تَعَالَى { وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ } } وَقَدْ ذَكَرَهُ الْحَافِظُ أَبُو الْخَطَّابِ مُحَمَّدُ بْنُ دِحْيَةَ .
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي - (ج 1 / ص 337)
مطلب الأصح أن أهل الفترة ناجون في الجنة. وقوله : وهل الإنسان الخ ؟ جوابه : أن الأصح نعم ، بل الأصح في أهل الفترة وهم من لم يرسل إليهم رسول أنهم في الجنة عملا بقوله تعالى {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا} وحمل على ما قبل البعثة ، وزعم قائله أن كل من لم يؤمن بعد بعثه آدم أو نوح بناء على أن أول الرسل آدم أو نوح فهو في النار زعم مخالف لظاهر الآية فلا يعول عليه .
 
 
 
 
 
 
 
Tidak ada komentar