Mengaku jomblo istri tertalak
Hukum ketika seorang suami mengaku jomblo !
Mas paimin adalah orang yang sudah punya istri, suatu ketika bertemu dengan seorang gadis cantik, mas paiminpun langsung tertarik padanya, karena hawatir gadis tersebut tidak mau sama mas paimin terpaksa mas paimin mengaku masih jomblo.
Pertanyaan:
Apakah mengaku jomblo dapat menjadikan istri tertalak ?
Jawaban:
Bagi seseorang yang sudah punya istri mengaku jomblo (tidak punya istri) adalah termasuk lafadz talak yang kinayah (sindiran), bisa menjadi talak jika memang diniatai untuk mentalak, jika tidak diniatai talak maka tidak menjadi talak.
Lafadz talak itu ada dua:
Talak sharih (jelas-jelas untuk talak).
Talak kinayah (lafadz yang bisa menjadi talak dan tidak).
Referensi:
المهذب في فقه الإمام الشافعي - (ج 3 / ص 9)
فصل : و أما الكناية فهي كثيرة و هي الألفاظ التي تشبه الطلاق و تدل على الفراق و ذلك مثل قوله : أنت بائن و خلية و برية و بتة وبتلة و حرة و واحدة و بيني و ابتدعي و اغربي و اذهبي و استفلحي و الحقي بأهلك و حبلك على غاربك و استتري و تقنعي و اعتدي و تزوجي و ذوقي و تجرعي و ما أشبه ذلك فإن خاطبها بشيء من ذلك و نوى به الطلاق وقع و إن لم ينو لم يقع لأنه يحتمل الطلاق و غيره فإذا نوى به الطلاق صار طلاقا و إذا لم ينو به الطلاق لم يصر طلاقا كالإمساك عن الطعام و الشراب لما احتمل الصوم و غيره إذا نوى به الصوم صار صوما و إذا لم ينو به الصوم لم يصر صوما و إن قال أنا منك طالق أو جعل الطلاق إليها فقالت طلقتك أو أنت طالق فهو كناية يقع به الطلاق مع النية و لا يقع من غير نية لأن استعمال هذا اللفظ في الزوج غير متعارف و إنما يقع به الطلاق مع النية من جهة المعنى فلم يقع به من غير نية كسائر الكنايات و إن قال له رجل ألك زوجة فقال لا فإن لم ينو به الطلاق لم تطلق لأنه ليس بصريح و إن نوى به الطلاق وقع لأنه يحتمل الطلاق
فصل : و اختلف أصحابنا في الوقت الذي تعتبر فيه النية في الكنايات فمنهم من قال إذا قارنت النية بعض اللفظ من أوله أو من آخره وقع الطلاق كما أن في الصلاة إذا قارنت النية جزءا منها صحت الصلاة و منهم من قال لا تصح حتى تقارن إليه جميعها و هو أن ينوي و يطلق عقيبها و هو ظاهر النص لأن بعض اللفظ لا يصلح للطلاق فلم تعمل النية معه فأما الصلاة فلا تصح حتى تقارن النية جميعها بأن ينوي الصلاة و يكبر عقيبها و متى خلا جزء من التكبير عن النية لم تصلح صلاته
فصل : و أما ما لا يشبه الطلاق و لا يدل على الفراق من الألفاظ كقوله اقعدي و اقربي و اطعمي و اسقيني و ما أحسنك و بارك الله فيك و ما أشبه ذلك فإنه لا يقع به الطلاق و إن نوى لأن اللفظ لا يحتمل الطلاق فلو أوقعنا الطلاق لأوقعناه بمجرد النية و قد بينا أن الطلاق لا يقع بمجرد النية
فصل : و اختلف أصحابنا في قوله أنت الطلاق فمنهم من قال هو كناية فإن نوى به الطلاق فهو طلاق لأنه يحتمل أن يكون معناه أنت طالق و أقام المصدر مقام الفاعل كقوله تعالى : { أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا } ( الملك : 30 ) أراد غائرا و إن لم ينو لم يقع لأن قوله أنت الطلاق لا يقتضي وقوع الطلاق و منهم من قال هو صريح و يقع به الطلاق من غير نية لأن لفظ الطلاق يستعمل في معنى طالق و الدليل عليه قول الشاعر :
( أنوهت باسمي في العالمين ... و أفنيت عمري عاما فعاما
فأنت الطلاق و أنت الطلاق و أنت الطلاق ثلاثا تماما )
Tidak ada komentar